الاثنين، 6 سبتمبر 2010

لو كنت أعلم أن الأنثى كما عرفت.. (همستي )

لو كنت أعلم أن الأنثى كما عرفت.. (همستي )
لما أهدرت عواطفي وسفحتها على أعتابها كماء المزن يهطل على وجه صفوان احدب ..
لو كنت أعلم أن الأنثى قربة مثقوبة لا تحتفظ بماء الحب المقدس
ما سكبت روحي بأقداح الهوى..
لو كنت أعلم أن الأنثى تؤمن باللحظة التي
 فيها ولا تتعامل مع التاريخ والمستقبل
لما حفرت اسمها بأظافري على شجرة السنديان ..!
لو كنت أعلم ان من احببتها كما عرفتها لأطعت عواذلي الذين قلت لهم :

خليليّ إني قد عصيتُ عواذلي
وإني لسلطان المحبةِ طائعُ

لو كنت أعلم ان معذبتي ريشة في مهب الريح ..
ما جعلت من كاهلي جداراً لكيلا يعبر إليها المخاوف ..!
لو كنت أعلم أن حبيبتي تبكي وتضحك لا حزنا ولا فرحا كعاشق خط سطرا في الهوى ومحا .. ما أضنيت فؤادي المدنف بالهوى ..

كنت وفيا وفيا وكانت حبيبتي كما قال أبو فراس الحمداني :

" وفيت وفي بعض الوفاء مذلةٌ

(لفاتنة) في الحيِّ شيمتها الغدر

تسائلني من أنتَ وهي عليمةٌ

وهل بفتى مثلي على حاله فكْرُ؟

فقلت كما شاءتْ وشاء لها الهوى:

قتيلك قالت: أيُّهُمْ فهم كُثْرُ ..؟»

لو كنت أعلم ان حبيبتي تبيع الصبابة لأي طارق ولكل عابر سبيل لما كان حالي :

إذا الليل اضواني بسطت يدَ الهوى

واذللت دمعاً من خلائقه الكبْرُ

تكاد تضيء النار بينَ جوانحي

إذا هي أذكتها الصبابة والفكرْ
فياترى ..
هل يمكن لقلبي المولع أن يرعوي وان يفهم ان نساء الحي لسنا اللواتي سمعت عنهن فليلى ولبنى وسعدى باتت نانسي وهيفا وسوسو فارحل عن هذه البلاد لأن لست من أهلها

يقول نساء الحي اين دياره
فقلت ديار العاشــــــــقين بلاقع
فإن لم يكن لي في حماهن موضع
فلي في حمي ليلي بليلي مواضع

السيدالشافعي ابوشدي
http://www.facebook.com/profile.php?id=100000518461175

ليست هناك تعليقات: